AMAZING WORLD EVERY THING AND MORE كل شيء واكثر |
|
| ستون قصة حب رائعة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
SAMAH Admin
عدد المساهمات : 60 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 33
| موضوع: ستون قصة حب رائعة الأحد سبتمبر 13, 2009 12:18 pm | |
| ستون قصة قصيرة جداً في الحب
1-المسرات الحسية
قال: اعرف من اين تأتيك هذه المسرات الحسية اللذيذة. آه, انت هذا اليوم سعيدة جداً.. و هذا طبعاً شئ نادر.
-ماذا؟ تعرف؟ مستحيل.! و تبالغ اذا حاولت ان تدخلها في المنطق..
-يا عزيزتي مثلما يعرف الطير في السماء هبوب العاصفة, اعرف انا ايضاً انك مشرقة المزاج.
-كيف؟
-من هزلك اللطيف, و غنجك الجرئ, بسمتك التي ترافق حديثك بحرارة شجية.
-و الله انت على صواب.
2-احبك انت؟
قالت: ابهذه البساطة تريد مني ان انساه بعد حب عقد من الزمن و احبك انت؟
-لم لا طالما سافر بعيدا و لن يرجع.
-لكنه زرع في فضاء ذاكرتي اروع الذكريات لن تنضب بسهولة.. اه, لو تعرف بحيرة مشاعري, و بذلك الدخان الدافئ الذي يرتفع منها.. يا الهي, ما اسهل الكلمات.. انساه؟ كيف بحق السماء تريدني ان اتخلص من عبء الحنين الاسيدي الحارق الذي اكنه له؟ حنين يلسعني في كل دقيقة مثل افعى مثلثة الرأس. اذا كنت تتصور انك تريد ان تعيد لي الحياة مثل بيجما ليون, فأنت حتما حالم. ارجوك.. اتركني.
3-صراحتي
قالت: قلت لي ذات مرة انك تقدس في صراحتي الصادقة.
-اقسم على ذلك.
-الا تغضب اذا قلت لك ان لديك عيباً واحدا و كبيراً
-اطلاقاً
-هو بصراحة لا عيب فيك اطلاقاً.
-غلط.. انا.. انسان..
4-بعد غياب طويل
عندما دفع الباب برفق, توقف. كان الضوء في الغرفة بلون البلاتين. سار بخطوات الذئب عدة خطوات قصيرة. شعر و هو منتش يستطيع ان يلمسها مثل قطعة الحرير بعد غياب طويل. كانت نائمة بعمق. تأملها و هو في حالة نفسية مضيئة. مس ذراعها بهدوء. انتفضت. رأى في عينيها بريقا حارا مشبعا بالشهوة كمن يفز فجأة من حلم شهوي. عندما رأته قالت بصوت جميل و حزين: اه. انت اخيراً.. يا الهي, الاعزاء جداً يأتون بلا دعوة.
5-بلاغة
قال: الاحظ و لمرات عديدة انك تضيقين من حديثي؟
اجابته بسخرية ناعمه: لاشك لديك بلاغة جيدة في الحديث.. و لكن..!
-لكن ماذا؟..
انا بصراحة اكره بلاغة الحديث.. انني احب لغة القلب و انت مع الاسف لا تجيدها.
6-سكر عاطفي
غلبها سكر عاطفي حار, و اطلقت ضحكة حلوة.. قال في نفسه: يا لضحكتها اللؤلؤية التي تضرب القلب مثل قصيدة متوهجه.. قالت: الان يا عزيزي اخبرني بصدق هل اثرت عليك ككاتب منذ ان عرفنا البعض؟؟
-حتماً يا عزيزتي.
-كيف مثلاً؟
-اولاً ان روحي اصبحت خصبة جداً. و مثل تحفة فنية رائعة اضيفت الانسجام على حياتي الروحية و النفسية. و عمقتي لدي روح مجرى الوعي؛ و شذبتي نزواتي العارضة. انني الآن كتلة افكار, و احلام مشتعلة.. اه, لماذا تبكين؟
-من شدة فرحي يا حبيبي.
7-لا تعرف الحب
قال: صدقني يا عزيزي ان صديقتك هذه لا تعرف الحب. الحب الحقيقي يهز حتى الانسان البارد, بل يحرج حتى رجل الدين الصارم. تذكر قصة حب القديس ابيلا.. صديقتك, يا الهي, قسمات وجهها باردة, و اشك ان ثمة حرارة في داخلها. انها بصراحة فتاة صقيعية في كل شئ.
8-احتقرها
قال: يا صديقي اقسم لك بشرفي انها تحبك بجنون.
-اما انا كما قلت لك فأحتقرها..
-لماذا؟… لماذا؟
-اسمع, لا تصدع رأسي بالمبالغات التي لا طائل من ورائها. قلها بصراحة, و بلا مداراة, او مراعاة, او كذب, هل انت قوادها ام عشيقها؟ ام ماذا؟
-حسن.. انا.. قوادها..
9-حبك الرائع
قالت: اتعرف يا عزيزي ماذا فعلت بي بحبك الرائع؟
-ماذا؟.
-لقد حررتني من الخوف, و الضياع, بل من العالم كله. يا الهي, لكم كنت اعاني قبل ان اعرفك من كسوف الروح.
10-ابكي
قال: ابكي يا عزيزتي حتى الثمل. هذا فقط يريحك. قلت لك اكثر من مرة ان ليس العقل وحده يخدع, فالقلب يخدع النفس ايضاً.. لكنك مثل بعض الأزهار التي بدلاً من ان تتفتح تنغلق و لا تفيد معها الشمس.. كوني شجاعة و قولي وداعاً لحب نزق..
11-دنيا من الأريج
كان الربيع ساحراً, و انتشر حيث كنا نجلس دنيا من الأريج و العبير.. نهضت و وقفت قبالتي. كان خصرها واهياً منتعشاً.. كانت سعيدة و تمتلك حيوية واثقة و عنيدة. قالت و في صوتها عذوبة بريئة ناعمة: انت و هذه الطبيعة حشوتما قلبي بحنان بهيج.. الهبتما مشاعري, و عواطفي, بظمأ كالحمى.. الان فهمت يا عزيزي الفنان ماذا كنت تقصد بالبصيرة الروحية.. اقسم احبك الان و الى الأبد بقوة الف امرأة.. و راحت تخب في حقول الحنطة الزمردية مثل مهرة متهيجة.
12-متاهة
قالت بصوت متهدج: امتأكد انك لا تسير بي في متاهة؟؟ أمتأكد يا عزيزي انك تعرف الطريق وسط هذا الظلام؟؟
-لماذا تتصرفين بطريقة خرقاء؟ باضطراب و كأنك تعانين من امراض الطفولة, او كآبة المراهقة و اساها..
-لماذا انت واثق..
-يا حبيبتي ان ابرة بوصلتي في اعماقي تضيئ لي الطريق. ان الفنانين الاصلاء تظهر لهم الحقائق على شكل لمحات.. هيا.. وسعي من خطواتك.
13-يلهو بأعصابي
قالت لصديقتها: ماذا؟.. هل حقاً قررت هجره الى لأبد؟ لماذا.. ماذا حدث؟
-السافل, راح يلهو بأعصابي لهوا مسعوراً.. قرفت من عامية عواطفه, و ظنونه المقززة.. صدقيني لا يمتلك سوى الحقارة في القلب, و في الروح, و الفكر, و يحتكر ذهنه مجموعة من افكار بالية يدور بها بهذيان..
14-راقص ماهر
اقتربت مني فتاة جميلة و رائعة التكوين, عيناها السوداوان تلمعان, و تفيضان بالرقة و الصراحة, قالت بأعجاب شديد:
-صدقني ذهلت برقصك.. انك بصراحة راقص ماهر جداً
-اشكرك.
-بماذا تشعر و انت ترقص بتلك الحرارة؟
-اه.. اشعر بغليان من اللذات, مثل الأفريقي الذي يرى في الرقص روحا يحيل الجسم الى صلب سائل, يجعله يهتز كالقيثارة.
-صدقني كنت اراقبك و كأن روحاً تنبعث من جسدك.
-انستي الرقص سحر قوي.. هو طيران بغير اجنحة, هو الحياة.. بعد صمت قصير قالت بصوت شادي مثير: هل تسمح لي بقبلة.
15-يا صديقي
قالت بصراحة: يا صديقي انني استلطفك و لكنني لا و لن استطيع ان احبك.
-لماذا؟.
-لأنك بصراحة انسان غريب الاطوار
-ثقي انستي توجد في الانسان الغريب الأطوار قيم روحية رائعة اكثر مما توجد في الانسان الاعتيادي
-لا اعرف.. انا لست فنانة..
16-الحرية الجميلة
قالت: انك تقول لي باستمرار انني لا امتلك الحرية الجميلة, لذا لا استطيع ان احب.
-هذا صحيح.
-ماذا تقصد بالحرية الجميلة؟
-الحرية الحقيقية..
-انت فعلاً على صواب.
17-لن تفهمني
قالت: عندما تعرفنا على بعض قلت لك انك لن تفهمني
-فعلاً.. و بعد سنة فشلت كما فشلت انت.
-بالضبط.
-حقاً من يفهم من!..
-لا احد يا صديقي.. كل كائن نبع لا ينضب.
18-بالصدفة
التقيا بالصدفة المحضة بعد غياب اقل من عقدين. تبادلا نظرات طويلة بصمت. قال هو في نفسه و قد هيجه شكلها الطفولي الرائع, و اشتمله فجأة لا ارادياً حنان مؤثر, و هتف مع نفسه: هذه التي احببتها بجنون مازالت ملاكا حقيقيا.. بينما رددت هي مع نفسها: اهذا هو ذاك الشاب الوسيم الذي احببته بقوة؟ ماذا حدث لوجهه؟ يا الهي ما هذا الخراب؟ لقد نسجه الزمن و الألم و المعاناة بالغضون و التجاعيد, و الوان رمادية.. غادر كل منهما بصمت بأتجاه معاكس.
19-عفويتها الساحرة
قال لصديقه: تأملها جيدا يا عزيزي, و هي بين صديقاتها. ما الذي لفت نظرك اضافة الى جمالها؟
-عفويتها.. الساحرة..
-يالقوة نظرك.. لكن, هذه العفوية تغري المقابل ان يلغي الكلفة معها.
-و هل الغيت.. قاطعه قائلاً. حاولت, لكنني اكتشفت ان تلك العفوية رغم سحرها يجب ان تؤخذ محمل الجد.. اجل انها عفوية حقيقية مثيرة لكنها من النوع اليقظ المشروط اللامجاني..
20-يهملني
قالت لصديقتها: رغم حبي الشديد له, انه احياناً يهملني ببرود لأيام..
-ثم ماذا يا عزيزتي.. اتعرفين ماذا تفعلين؟
-ماذا؟ عندما يأتي, اجلس بهدوء و كأنك امام رسام كبير و خذي هيئة فتاة تسيح بأفكارها و كأنها تناغي احلامها التي هربت الى لأبد, و اطلقي بين حين و اخر انات موجعة مثل ثعلب جريح.. اه, عندئذ ستجدينه يمحضك المزيد من الحب.. هيا هيا, اذهبي و جربي.. الفنانون تحركهم رعشة الأبداع
عدل سابقا من قبل SAMAH في الأحد سبتمبر 13, 2009 12:26 pm عدل 1 مرات | |
| | | SAMAH Admin
عدد المساهمات : 60 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: ستون قصة حب رائعة الأحد سبتمبر 13, 2009 12:21 pm | |
| 21-جوهر الحب
قالت بصوت متهدج, مضطرب: لقد وضعت كل ما لدي من الذهب, و مئات مئات الاف الدنانير امامك و انت ترفض ان تأخذها.. حسناً, ماذا تريد؟ لماذا اقتحمت على الغرفة شاهراً مديتك.. قل ارجوك.. تكلم..
-لالالالا.. لا اريد ذهبك, و لا نقودك.. اريد قبلة واحدة فقط. من سنوات و انا احبك بصمت, و احلم بقبلة واحدة تكون زوادتي في الحياة الى الأبد.
-ماذا؟ قبلة..
-نعم. لقد كان الشاعر الألماني غوته على صواب عندما قال (القبلة هي جوهر الحب, و الشئ المهم فيه..)
-يا الهي, اقسم انك انبل عاشق رأيت.. لك مني الف قبلة, يا من تعرف الشاعر غوته..
-لا لا. قبلة واحدة تكفي.. .. قبلها بحرارة, و غاب الى الأبد.
22-أهذه انا؟
قالت بعد ان دققت بصرها بإمعان في صورتها التي رسمها خلال شهر واحد: أهذه انا؟…
-نعم أنت.
-لكنني هنا اجمل بكثير..
-اتعرفين يا عزيزتي ماذا فعل الفنان سيزان مع الفواكه التي رسمها؟؟
-ماذا؟.
-جردها من بعض الخصائص التي اعطتها الطبيعة.
-لماذا؟؟
-ليثقلها بالحياة التي وهبها الفن اياها
-هل افهم انني في خيالك الفني اجمل مما اسبغت علي الطبيعة؟.
-بكثير..
-كم سعيدة انا..
23-الوجه الجميل
قالت: تقول انني لا أؤثر في الرجال بجمالي الرائع فقط.
-فعلاً.
-هل لدي طرق اخرى لا اعرفها انا؟
-الوجه الجميل يا صديقتي لا يكفي للاغواء.. انت مثلاً لديك طرق حامية, و شيطانية غامضة تطلقينها مثل الشرارة السريعة للإغواء.
24-جسد فارة
قال لصديقه بحرارة: انظر بدقة يا عزيزي.. أي جسد فارة. اية شيطنة في تحريكه اثناء المشي بغنج جامح..
هل حقاً لا يوقظ مثل هذا الجمال المخيف حواسك.
-لا ابداً..
الى متى تبقى حواسك ناعسة, نائمة, بل بصراحة ميتة؟
25-لن يفيدك
قال لصديقه محذراً: صدقني لن يفيدك لا شبابك, و لا وسامتك, و لا مكانتك في التأثير على هذه الفتاة؟
-لماذا؟ هل لأنها فتاة قوية؟.
-ربما.. انها شديدة السيطرة على نزواتها, و شهواتها.. لا تستطيع قوة ان تضلها.. يا عزيزي ان المرأة التي تأتيها لذتها الحقيقية من تفكيرها تكون مخيفة, و يصعب قهرها..
-سأحاول.
-لكن عبثاً.
26-كالطاووس
قالت لصديقتها: لاشك انك جميلة كالطاووس, و كالطاووس ايضاً تستعرضين نفسك, و تفيضين بلواعج الحب الى درجة الجنون, و ترتكبين الحماقات..
-يا الهي, هذا صحيح.. لماذا ارتكب الحماقات؟.
-لأنك ببساطة تفكرين بقلبك.
27-روح الحياة
-قال: يا عزيزتي لا يمكن ان تعرفي روح الحياة طالما ترين الثواني, و الدقائق و الساعات و هي تحبو بليدة.
-بل اراها واقفة. و انت كيف تراها؟
-اراها تهرول, و اهرول معها.
-لماذا؟
-لأوقفها و ارتوي منها.
-ترتوي من ماذا؟ من بلادتها؟
-لا.. من الجمال الذي فيها.. من توهجها بالحياة الهاربة, من الحب.. في قلب و روح الزمن نحب فقط.
28-ممثل مسرحي
قالت: اعرف انك ممثل مسرحي موهوب جداً.. لكن ما يحيرني, هو, انك تقول ان كل حركة من حركاتي تحتمل التأويل.. كيف مثلاً؟
-بالتأكيد يا عزيزتي.. و لكي اكون اكثر وضوحاً, حتى ابتسامتك هذه التي تنبض على شفتيك تحتمل التأويل.
-وهل للابتسامة لغة؟
-لغة واضحة و عميقة.. انت من حيث لا تدرين ان جسدك كله مناورات لغوية واضحة و عميقة افهمها بوضوح.
29-لأنني ضعيفة
قالت: تقول انك تحبني بقوة لأنني فتاة ضعيفة, لماذا؟
-يا حبيبتي ان الضعفاء من الناس رجالاً و نساءً وحدهم الذين يستحقون المحبة و العطف, لأن اعماقهم تفصح عن شاعرية دفينة, و براءة اسرة..
30-بصبر جميل
قالت: لكم بصبر جميل جدا تتحمل عبثي, نزواتي, نزقي. لماذا؟
-انني يا عزيزتي احب امازيحك الرقيقة, و هزلك الرشيق, و بداواتك الطائشة الحلوة.. اه, في كل ما تفعلين تنطلقين من براءة حلوة, لذيذة.. صدقيني انك تضجين بنسغ الحب و الحياة..
فجأة تدلت على اهدابها دمعتان كبيرتان تشبهان البلورة و هي تردد: يالذوقك المرهف, و حسك الرقيق..
31-جميلة جدا
قال: انظر اليها ملياً, بصفتك تشكيلياً موهوباً, اليست جميلة؟
-يا الهي, بل جميلة جداً.
-من غير مجاملة.
-أي مجاملة يا صديقي, انها بحق زبر جد صاف.. اه, انها تستدمع ماء العين من الفرح.
32-نيتشه
قالت: أتعرف من الذي افسدك, و شجعك على هجر حبي؟؟.
-من؟
-ذاك الفيلسوف المهووس نيتشه الذي انكببت على قراءته بعمق.
-ما دخل نيتشه؟
-علمك على الايظل الانسان متعلقاً بشخص مهما كان عزيزاً عنده.. و اكد لك ان كل شخص سجن.. اجل يا عزيزي, لقد اصبحت انا الوفية جداً سجناً لك.. هنيئا لك هذا الاغواء النيتشوي.. وداعاً.
33-ملاح تائه
قالت: كلما التقيتك, ارى فرحاً دبقاً, و سعادة عميقة تنبض على محياك.. و عيناك, يا الهي تتفرسانني في بتركيز كما لو انك تراني لأول مرة..
-يا عزيزتي, لقد كنت مثل ملاح تائه اكتشف ميناءً بعد ابحار صعب.. يا مينائي الحبيب..
34-اعراض الحب
سألتها صديقتها بحرارة عن اهم اعراض الحب الحقيقي؟
اجابتها بصوت دامع: اه, يا عزيزتي, و قاك الله منه.. الحب الحقيقي, اولاً يعلو محياك رغماً عنك الحزن, و تعاف نفسك الأكل, و يصفر وجهك, و تخف بعينيك هالتان زرقاوان, و يخاصم النوم جفونك, و تعانين من الشرود..
-اه, يا الهي, هذه مصيبة!
35-في الستين
اتعرف يا حبيبي و انا الآن في الستين من عمري بماذا افكر؟
-بماذا؟
-افكر كيف عندما كنت تراني تخفي نفسك وراء شجرة التوت الكبيرة و كأنك طفل يتوقع توبيخاً.
-اه.. اجل, كنت في التاسع عشر من عمري, و كنت اراك و ابتسامة خجولة على شفتيك.
-كنت تشتري كمية من الفستق, و كنا نأكل و نتبادل النظرات, و نضحك كالمجانين.
-اه, عشر سنوات من الحب البرئ لم تدنسه شهوة جسد.
-و لا عرفت انا وخز الرغبة.
-و انا, كنت عفيفاً مثل راهب حقيقي.
-كنا نكتفي بمتعة النظر, و الكلام, و الضحك.
-و حتى في شيخوختنا نضحك احياناً مثل المجانين.
36-دميم
قالت لصديقتها بتقزز: ماذا؟ اهذا هو صديقك الجديد؟ انه دميم و بوهيمي المظهر..
-لكنه يا عزيزتي فنان مبدع, و ذكاء متوهج, و محدث ساحر.
-ثم ماذا؟
-صدقيني ان روحه سامية اروع بكثير من روحينا, بل من الاف الأرواح.. انه قلب شفاف كالبلور..
-لكنه.. م م م م… دميم
37-لا يعجبني فيك
قالت: اتعرف ما الذي لا يعجبني فيك اطلاقاً؟.
-ماذا؟.
-تطرفك.. و لأن التطرف انفعال, و الانفعال ضد العقل.
-اذاً, انا انسان بلا عقل؟. الان قررت ان اهجرك.
-ثم ماذا!؟ كنت وحيدة منذ ان عرفت نفسي.
38-العواطف
قال. العواطف يا حبيبتي لا تقبل بأطر ثابتة .
-ماذا تريد ان تقول؟
-اقول انها نزقة مثل الفراشة التي تطير بكل الاتجاهات بحرية منفلتة..
-هل تريد ان تفهمني انك فرحان بعواطفك النزقة؟
-جدا جدا..
-واضح. انه فرح ردئ. انت اخر من يعرف الفرح.
39-المسائل الصغيرة
قال: اراك يا عزيزتي كلما التقينا تحاولين دراسة المسائل الصغيرة في حياتي.. لماذا؟.
-فعلاً.. المسائل الصغيرة يا عزيزي لها دلالاتها الكاشفة عن الشخصية و الخلق.
-يا لفهمك الواضح.
40-امرأة واعية
قالت: ثق يا عزيزي لا اعتقد البته ان هناك امرأة واعية لا تعشق رجلاً يمتلك اروع و انبل الصفات
-صفات؟ مثل ماذا؟.
-اه.. انا مثلا احب فيك نظراتك الصافية, البشوش المرحة للحياة.. و اقدر عالياً بسالتك العملية, و اقرارك بالموت كحقيقة, و حزنك على المهزوم, و صبرك.. انت بحق انسان جدير بالحب و الحيا
| |
| | | SAMAH Admin
عدد المساهمات : 60 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: ستون قصة حب رائعة الأحد سبتمبر 13, 2009 12:23 pm | |
| 41-مثل الاطفال
قالت لصديقتها: لا لا لا يا عزيزتي, لا تقولي ان زوجك من النوع الذي لا يطاق.. صدقيني انا اتكلم عن تجربة. ان الرجال في البيت لو فقط عرفت دواخلهم ستجدينهم مثل الاطفال.. نعم.. يتلذذون باشياء تافهة, انهم يحبون ان تعتني النساء بهم, و بملذاتهم, و ملابسهم, اوه, صدقيني انهم بالعناية الجيدة يصبحون اطفالاً.. جربي.
42-غرفة باردة
قالت: اتعجب يا عزيزي لماذا تحمر, و تعرق, و تضطرب عندما تراني..
-لا اعرف.. اشعر و كأنني خرجت لتوي من غرفة شديدة البرودة مظلمة الى شمس الظهيرة.. هل لا تنتابك نفس الحالة عندما ترينني؟
-لا.. لكنني اصيب بحالة اخرى.. ربما اكثر تعقيداً..
-ما هي؟
-اشعر بنوع غريب من التهيج, و سرعة في النبض, تعرق, و ذهول, و تشظ في الرؤية.
43-وجهك الجميل
قال: ها انذا القاك و نفس تلك الكآبة تعلو وجهك الجميل.. لماذا؟
-يا حبيبي انا فنانة, و انت دائماً تريد حياة انعم من الحرير, تريد حياة الاثرياء البليدة.. هل فكرت و لو مرة ان الكآبة تكون احياناً عذبة كأنها عمل فني؟..
-اشك
-انت انسان بدائي.
44-المرتقى الصعب
قال: يا صديقي العزيز ثق و تأكد سوف تتعب مع هذه اللبؤة كثيراً.
-اعرف.. انت تعرف انا لا احب الا المرتقى الصعب.. ثم تريث ريثما تبدأ ميكانيكيا الحب معها, عندئذ كل شيئ يلتهب..
45-انك جد جميلة
قال بحرارة ولهان: اقسم انك جد جميلة.. ساحرة.
-حسناً, كشاعر بماذا تشبهني؟
-اه, قد تغضبين اذا شبهتك بقطرب الليل.
-قطرب؟ الليل؟.. ما هذا؟.
-انها حشرة طائرة تضيئ كأنها شعلة من النور..
46-غروري
قالت بكبرياء: اسمع لماذا تتملق استعلائي, غروري, تطاووسي؟.
-لأنني اشعر بأقصى انواع السعادة.
-هل انت مريض؟.
-ربما.
47-خيبت ظني
قالت بحدة: اواه.. لقد خيبت ظني على نحو موجع.. اهكذا مثل غرير تنكص لدي اول صدمة.؟ يا الهي, ما كان ينقصك سوى البكاء.. لا بل شحوبك الليموني و هم يهزؤون بي كان اوجع وقعاً من البكاء.. كنت اتصورك شجعاً. الان عرفت انك مجدول بالثرثرة فقط..
48-احبك بجنون
قالت من خلال تنهيدة حارة: اه.. احبك بجنون..
-لماذا؟
-انت فنان في جعل القلوب تنبض بالجذل, سيما في اوقات المحنة الشديدة.
-احقاً انا كذلك؟
-لا اجاملك.. و لا اتملقك.. انت حباك الحظ بأمتيازات رائعة. حتى في الصحراء تصبح غنياً.. صدقني بسبب حظك العظيم تبقى اعظم شأوا من الجميع..
-يا الهي تتكلمين بلغة العرافات..
49-خطيئتك
قالت بغضب: انني بمنتهى الصراحة امقت, و احتقر خطيئتك لا شخصك.
-خطيئتي؟؟..
-اجل. انت مثل طائر العقعق الشديد اللغط, و الثرثرة, تسيطر بثرثرتك على ممتلكات الاخرين و تدعي انها ملكك.
-انا؟ طائر؟.. العقعق؟.. انا
-اجل انت.
50-طائر الصغنج
قال: ترى ما انا بالنسبة لك؟.
-صدقني انت بالنسبة لي في هذه الحياة طائري الصغنج
-ما معنى الكلمة.؟
-الصغنج يا حبيبي طائر مغرد و رائع الجمال..
51-بالقاء جميل
قرأت بالقاء جميل (كانت اوراق الاشجار الزمردية تختلج بين حين و اخر بلمعان سريع, و تنساب ظلالها هنا و هناك في رقصات ساحرة متشابكة, و صدور الفخائي الحريرية تلمع في حضن الشمس العسلية) تنهدت بعمق و هي تردد: يا الهي, انه حبيبي يكتب مثلما يتكلم. لكم رقيقة روحه, و ساحرة كلماته ككاتب.
52-عيب
بعد ان بكت قرابة نصف ساعة بحرارة قالت من خلال دموعها: اعرف انك لن تظهر ولو ذرات من العواطف.. لأنك لا تريد ان تشبه امرأة. العاطفة عندك عار.. عيب.
-اليست هي كذلك
-لا طبعاً.. العاطفة تعني الانسان.. و انت لست انساناً.
53-التشوش
قالت بصوت حزين: اسمع يا عزيزي, اعرف انك فنان رائع جداً, دعني اكون صريحاً معك قليلاً. الاحظ كأختصاصية طب نفسي, هذه الايام انك تعاني من التشوش, و الاضطراب في منظومتك الحسية, و من اخيلة غير طبيعية.. ماذا تقول؟
-أ بسبب ذكري و لمرات عديدة للسلالم الثلاثية.
-نعم.. و اشياء اخرى..
-يا حبيبتي لو كان لديك نفس خيالي, او خيال النبي يعقوب التي راها بوضوح كما اراها انا, السلالم التي يتألف كل واحد منها من مئة درجة, و الملائكة تصعد عليها الى السماء و تنزل.. انظري انني سأطير, سأصعد الى السماء.
-لقد كان توقعي صحيحاً.
54-اغرب انسان
قالت: أتعرف انك اغرب انسان عرفته في حياتي؟
-حقاً؟
-انت انسان مغو بطريقة ساحرة, مرح, خفيف الظل, و جرئ ايضاً.. و لكنك, و هنا المأساة لديك صفات رديئة جداً.
-مثلاً؟
-لا ضمير لك, قاس جداً مع التي تحبك بجنون, و لا تعير ذرة اهتمام للذين يحبونك, و اناني, و اخيراً انت رجل خطير.. وداعاً.
55-احبك
قالت: اه, يا حبيبي لقد جعلتني احبك الى درجة بحيث لا اجد اية وسيلة دفاعية امام نفسي, ولا استطيع ان اتراجع ابداً.. هل تسمعني يا عزيزي..؟ هل انت معي؟ اجابها بصوت مسطح بارد, خال من أي جرس كما لو يتكلم في نوم عميق: عن أي شئ كنت تتكلمين؟
56-بسيط جداً
قالت بصوت دافئ: انت انسان بسيط جداً و خال من الطمع و الانانية, و الحسد, خلوا كلياً.. انني اخاف حماستك اللاهبة.. مررت يدها فوق خدي, و على جبيني.. أطلقت أهة حارة و وضعت لأول مرة رأسها فوق صدري و اضافت بصوت اقرب الى الهمس و هي تلف ذراعها حول خصري: تريث.. لا تستعجل الأمور, و دع مشاعري الباردة جدا تنمو برفق.. لا تطلب الكثير بسرعة.. تقبل ودي و حبي الباردين. قد تتصور اني انثى صلبة و عنيدة.. لا لا.. انا ضعيفة و سريعة العطب مثل ثمار الموز.. هل تفهمني؟ ارجوك تحملني..
57-خذي هدية عيد ميلادك
قالت بدهشة: ماهذا؟
-هدية عيد ميلادك.
-اه. خنفس؟.
-نعم خنفس من اليشب الصيني.
-انه جميل, بل رائع. يا لملمسه الرقيق المثير, انه مثل اليشب الصيني.
-اتعرفين ان المصريين القدماء كانوا يقدمون للاله ايزريس خنافس صغيره.
-و هل انا..
-اجل.. اجل.
58-المخلص
قالت لصديقتها: يا عزيزتي, هل حقاً ستبقين تنتظرينه و الى متى؟..
-الى الأبد.. لقد ادمنت الانتظار. اصبحت مجرد انتظار. نعم انتظره مثلما ينتظر المسيحي المؤمن مجئ المخلص..
59-عنيد جداً
قالت: ماذا؟ يلين؟ يستسلم؟.. اشك ان يلين هذا العنيد.. لا لا.. انت تحلم..
-لم لا يا عزيزتي
-لا مع هذا الهرقل..
-اه.. بذكر هرقل المخيف العملاق كان يجبن بين ذراعي حبيبته – اوفعال -
60-الشهرة
قالت: يا عزيزي انك شديد الايمان بالاحلام.. تحلم بالشهرة, و المجد.. الا تعتقد انك بتحليلك لنفسك تعقد نفسك؟
-يا حبيبتي, قال اسخيلوس ان الاله ديونيسيوس تجلى له في صباه بينما كان نائما في مزرعة عنب يملكها والده, و انه امره ان يكتب التراجيديا
| |
| | | Alla eddine مشرف
عدد المساهمات : 24 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 13/09/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: ستون قصة حب رائعة الأحد سبتمبر 13, 2009 1:04 pm | |
| | |
| | | | ستون قصة حب رائعة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|